بقلم الكاتب خالد باقر النجار
الاعلام بجميع مستوياته وفروعه هو المعنى الإنساني وكلمة الحق للوطن أنه كالام تدعوا الى ابنائها بكافة طوائفهم وميولهم ومساندة المظلوم بكل ما يملك من افكار لنصرته بقلم المبدع الحر ليفصح بكلمة حق يريد بها نصرة مظلوم ويعد الاصيل بين المثقفين وبين الجمهور لانه اقرب لهم من حبل الوريد للدفاع عن قضاياهم المصيرية وهو الممثل لاي عدوان خارج أو داخل البلد ورابط حقيقي لنقل الاخبار في جميع المجالات وهو عصب الدولة الثقافية والاجتماعية والعسكرية والاقتصادية الناطق لتهديم مؤثرات عمليات الغزو الاجنبي التي كانت تهدف في الاونه الأخيرة إلى عزل المثقفين والإعلاميين عن طموحاتهم وقضاياهم لتأسيس منطلقات جديدة غربية لكن أوجدت درجة من القناعة الداخلية لدى الاعلامي والأديب والفنان المبدع في رسم لوحه حقيقية جميلة للوطن والوطنية التي جعلته قادرا الصورة الحياتية من واقعها المادي إلى مرحلة الكشف عن معانيها الاكثر عمقا والأشد تعقيدا مما توحي في صيغتها الظاهرية وهذا يعني أن الإعلام بكتابه المبدعين نبضا حي في مساراته وتموجاته واندفاعه في ميادين الحرب والسلم بقوة إلى نقطة النصر العظيم وبذالك اتاحت له المعركه ضد الإرهاب أمام الإعلام فرصة الانفصال عن كل الكوابح الداخلية المستبدة من تأثيرات الغزو الثقافي والداخلي والخارجي والامتلاء بذات الروح التي فجرت بأعلامها حالة البطولة الرائعة في أعماق المقاتل على خط النار لصد الهجمة الاستعمارية ضد البلدان العربية بصناعتها للإرهاب لتنصر الطفل في الروضه أو المدرسة الابتدائية في آن واحد الحالة الآتي جعلت من الاعلام والاعلاميين بكل فئاته الاجتماعية ومستوياتة الثقافية منسجما وتيارات متحدا يصب في الإرادة الهائله الوطنية لتحقيق النصر على العدو وبذلك أصبح الأداء الإعلامي من حالة تعبير عن الذات ضمن المجموعة بعد أن كانت حالة استفهام قد تحقق أهدافها بنجاح لكل أبناء مجتمعها والبلد الام.
Comments