وتحتل النخلة مكانة مميزة منذ قرون طويلة لاعتبارات ثقافية واقتصادية واجتماعية ودينية؛ فهي تعطي التمر ذا القيمة الغذائية العالية، فضلا عن الاستخدامات المرتبطة بسعف النخيل، مثل صنع بعض الهدايا والأثاث المنزلي، كما يتم استغلال لب جذع النخيل في استخدامات غذائية وطبية. وجاء ذلك بعد ان تقدمت بطلب إدراج عنصر نخيل التمر 14 دول عربية، هي: البحرين ومصر والعراق والأردن والكويت وموريتانيا والمغرب وسلطنة عمان وفلسطين والسعودية والسودان وتونس والإمارات واليمن. كما يتم استخراج العديد من المنتجات من التمر، مثل الدبس والمربى والحلوى وغيرها، وتقام الكثير من المهرجانات في الدول العربية والإسلامية عقب انتهاء مواسم حصاد التمور.
ويرتبط الإنسان في المنطقة بعلاقة قوية مع نخيل التمر من ناحية رمزيتها الثقافية وفوائدها الغذائية وعوائدها الاقتصادية، وراكمت الشعوب الكثير من المعارف والممارسات المتعلقة بالزراعة والحصاد والتسويق، وإنتاج مواد مشتقة من هذه التمور باختلاف أنواعها.
Comments