ثلاث اخوات يقتلن بدم بارد
كان هناك ثلاث اخوات ناشطات ومعارضات لاحكام السلطة في دولة الدومنيكان وبسبب رفضهن لسلطة الحكم امر رئيس الدولة باغتيالهن ...من هنا اشتعلت شرارة الثورة
منذ ستينات القرن الماضي والعنف قائم ضد النساء فمنذ ذلك اليوم بدات شرارة مناهضة العنف ضد المرأة.
يحتفل العالم في الخامس والعشرين من نوفمبر باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، إذ لا تزال تعاني واحدة من بين كل ثلاث نساء من العنف الذي يعد أحد أشكال انتهاك حقوق الإنسان وفق منظمة الصحة العالمية.

21 سنة لم تغير شي فقد مرت تلك السنوات على اعلان الامم المتحدة يوم 25 سبتمبر يوم عالمي للقضاء على العنف ومناهضة العنف ضد المرأة من دون اي تغير
نساء تقتل بوحشية وهناك اخريات يعنفن باشد انواع التعنيف ومن جانب اخر يتزوجن قسرا وغيرهن يختنّ بدون رحمة وناهيك عن ماخفي فقد كان اعظم ...
رغم مطالبات المنظمات والجهات المدنية ومن يؤمن بحقوق النساء بأعلان وسن قوانين تجرم تعنيف النساء الا إن في بلدنا مسودة القانون مركونه في رفوف البرلمان تنتظر من يجلي غبارها لكي ينقذ ماتبقى من النساء ويمحون اثر العذاب عن اجسادهن ويطيبون كسر خاطرهن ويعيد لهن كرامتهن بقانون يضمن حقها في العيش وهو ادنى حقوقها التي وهبها الله لها.
ففي العراق 12 % من النساء تتعرض للعنف داخل الاسر وهي غير قادرة على اللجوء الى مكان اخر بسبب عدم وجود جهات مختصة لحماية المعنفات وناهيك عن توفير حماية خاصة لهن من اسرهن في حال اللجوء الى العدالة .
يبقى حق النساء مغيب رغم من وجود بعض القوانين التي تضمن حقهن ورقيا وليس تنفيذيا .