top of page

ْطلب صداقة .. فَحُب

يقال في قديم الزمن الحب يبدأ من نظرة ثم يتطور الى حب وممكن الى زواج . ام اليوم الحب يبدأ من طلب صداقة وحديث في الخاص . الحب عبر الانترنت تجربة جديدة لعلاقات عاطفية من ونوع اخر ممكن ان تنجح وممكن ان تفشل .

فهل اصبحت شاشات الحاسوب والموبايل تغيننا عن نظرات العيون ؟ وهل ممكن ان نرسم مستقبل وعلاقة كاملة خلف الحاسوب والموبايل؟ كيف للمحادثات وحل الخلافات او حتى المواضيع العامة تتحول الى علاقات عاطفية كل هذا بات يحدث مع التطور التكنولوجي وانفتاح العالم على بعضه وضهور برامج جديدة في مواقع التواصل الاجتماعي لاتعد ولاتحصى.


ففيها تجد كل ماتحتاج ,فالشاب او الشابة بدأ يبحثون عن العلاقات العاطفية والتسلية وقضاء الوقت او الجدية في هذه المواقع . فهناك من يكون علاقات صداقة وهناك من يكون علاقة حب تنتهي بالزواج او بالفشل كله من خلال مواقع التواصل ضحايا كثيرة تصادفنا لو استمعنا للقصصهن ,الكثير من الفتيات وقعن ضحية مواقع التواصل وهناك من قتل بسبب العلاقات العاطفية وهناك من تعرضن للابتزاز بسبب الجهل في الاستخدام والخداع السهل ولانخفي اننا نسنمع الكثير من قصص الابتزاز والتهديد بسبب مواقع التواصل فارسال الصور او التهديد بالمحادثات من اهم المشاكل التي تتعرض لها الفتاة . ففي مثل هذه المواقع لاتوجد توعية او رقابة كاملة على التصرفات والكثير يستخدمها لقضاء الوقت والتسلية فقط فالكبت والحياة السلبية التي يعيشها الفرد يحاول تفريغها في مواقع التواصل ورسم صورة مغايرة لحياته التي يعيشها وحينما تكشف الحقائق ينصدم الطرف الاخرى البعض يراها علاقات فاشلة حتميا حتى لو تكللت بالزواج فأن مصيرها الفشل لما فيها من اخفاء للكثير من الامور . بل ومن جانب اخر من الممكن ان يكون هناك حب حقيقي وعلاقلات صادقة عبر الانترنت ولكنها قليلة جدا اليوم صار العالم الافتراضي هو حياتنا ومكان راحتنا واسرارنا مكان لشخصية ثانية تظهر للعالم الاخر فيها الحقيقة وفيها مانريد ان نعيش . ممكن الحب عبر الفيس بوك والزواج عبر السكايب والطلاق ينتهي بتغير الحالة الى منفصل تبدأ وتنتهي القصة بتطبيق او تطبيقين . علياء أسعد

مشاهدة واحدة (١)٠ تعليق

Comentários


bottom of page