نهاية الحضارة البشرية بالكامل ستكون عام 2050

بحسب دراسات وتقارير عالمية حديثة ومنها تقرير (النيويورك بوست) التالي .. حيث يحذر تقرير مروع جديد حول التغير المناخي من أننا قد نكون في طريقنا للانقراض ، مدعيا أن هناك "احتمال كبير" ستنتهي الحضارة الإنسانية بحلول عام 2050 ما لم يتم اتخاذ إجراء بشأن انبعاثات غازات الدفيئة. وقد أيد الرئيس السابق للجيش الأسترالي هذه الورقة الرهيبة ، التي تتوقع سيناريو يشبه التوراة بالفيضانات المدمرة والجفاف والمجاعة وانهيار النظام الدولي.

يدعو هذا التحليل ، الذي نشره مركز أبحاث الاختراق الأسترالي في 30 أيار (مايو) ، إلى نهج جديد لتغير المناخ ، ويرسم صورة قاتمة للعالم خلال 30 عامًا إذا لم يتم فعل شيء لمكافحة انبعاثات الدفيئة. على افتراض أننا سنبقى على مسارنا الحالي ، فإن الانبعاثات ستحافظ على ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 3 درجات مئوية (5.4 درجة فهرنهايت) ، مما يؤدي إلى حدوث سلسلة كارثية من الأحداث التي يزعم مؤلفو التقرير أنها ستؤدي إلى "احتمال كبير بأن تنتهي الحضارة الإنسانية ". وفقًا للسيناريو المركزي "2050" للتقرير ، سيضطر مليار شخص إلى الانتقال من ظروف غير قابلة للحياة في حين أن إنتاج الغذاء سيصبح غير كافٍ لإطعام سكان العالم ، وفقًا لتقرير VICE الأول. ستعاني أمريكا الشمالية من الظروف الجوية القاسية المدمرة بما في ذلك حرائق الغابات والأمواج الحارة والجفاف - في حين أن أماكن أخرى في العالم مثل الشرق الأوسط وغرب إفريقيا ستصبح غير قابلة للحياة. وفي الوقت نفسه ، فإن 55٪ من سكان العالم سيتعرضون لأكثر من 20 يومًا في السنة لظروف الحرارة القاتلة ، "بما يتجاوز عتبة البقاء البشري". "يوفر هذا السيناريو لمحة عن عالم من" الفوضى الصريحة "على طريق نهاية الحضارة الإنسانية والمجتمع الحديث كما عرفناها ، حيث تحديات الأمن العالمي ببساطة ساحقة ويصبح الذعر السياسي هو القاعدة" يدعي المؤلفون. يأتي هذا التقرير ، الذي يهدف إلى أن يكون بمثابة إحاطة لواضعي السياسات ، بمقدمة من الأدميرال المتقاعد كريس باري - قائد قوات الدفاع الأسترالية من عام 1998 إلى عام 2002 - الذي يشيد بالورقة لوضعها "الحقيقة المجردة بشأن البشر الذين يعيشون في حالة يأس ، في كوكبنا ". المصدر : النيويورك بوست